
في بعض القرى الصينية، لا يُعتبر الزواج كاملاً دون أن يخوض العريس طقسًا غريبًا يتمثل في *المشي حافيًا على الجمر المشتعل وهو يحمل زوجته على ظهره*. يُعتقد أن هذا الطقس يجلب الحظ ويبارك الحياة الزوجية، بل ويُقال إنه يخفف من آلام الولادة لاحقًا.
ورغم ما يحمله هذا الطقس من رمزية اجتماعية، إلا أنه يثير تساؤلات حول مدى تعارضه مع الفطرة الإنسانية، خاصة أنه يُعرض الإنسان للأذى الجسدي في سبيل طقوس لا تستند إلى منطق علمي أو روحي سليم.
في هذا السياق، تتجلى نعمة الإسلام، الذي جاء رحمة للعالمين، فحفظ النفس من الضرر، وشرّع الزواج على أسس المودة والرحمة، لا الألم والتجربة القاسية. الإسلام لا يربط البركة بالأذى، بل بالنية الصالحة والعمل الطيب. *الحمد لله على نعمة الإسلام* التي أرشدتنا إلى طريق الرحمة والكرامة، بعيدًا عن الطقوس التي تُرهق الجسد وتُخالف العقل.