
رصدت شبكة عدن الإخبارية منشورًا للكاتب الصحفي خالد محسن الكثيري، كشف فيه عن تصاعد حملة إعلامية تقودها جهات محسوبة على الهضبة ضد قوات “درع الوطن” المدعومة من التحالف العربي (السعودية)، وذلك عقب مؤشرات على توقف الدعم السعودي لتلك القوات.
وأشار الكثيري في منشوره إلى أن هذه الحملة تكرّر نمطًا سابقًا من الهجوم الإعلامي الذي استهدف قوات النخبة الحضرمية المدعومة من الإمارات، ما يعكس نمطًا ممنهجًا في استهداف القوات المدعومة من التحالف.
وتزامن هذا التصعيد الإعلامي مع تصريحات الشيخ علي سالم الحريزي، رئيس لجنة الاعتصام السلمي بمحافظة المهرة، الرافضة لانتشار قوات درع الوطن في المحافظة، وسط تناغم لافت بين قيادة التمرد القبلي في الهضبة وقوات المنطقة العسكرية الأولى في وادي حضرموت، التي لم تطالها أي انتقادات، ما يثير تساؤلات حول ارتباطات خارج إطار التحالف العربي.
وفي سياق متصل، نقل الكثيري عن مصدر عسكري في قوات درع الوطن نفيه القاطع لوجود أي انقلاب داخلي، مؤكدًا أن القائد فهد بامؤمن لم يباشر مهامه منذ أكثر من أسبوعين، وأن أركان حرب الفرقة، أبو إبراهيم عباد، يتولى القيادة مؤقتًا. وأوضح أن الخلافات داخل القيادة لا تتعدى التنافس الشخصي، ولا تحمل أي طابع عنصري.
ويأتي هذا التصعيد الإعلامي، بحسب منشور الكثيري، في ظل تأكيدات بعدم استعداد المملكة العربية السعودية لدعم أي تحركات تمردية تقودها قيادات الهضبة في حضرموت.



