تحقيقات

من داخل الشرعية إلى جيوب الحوثيين.. الإخوان يديرون أكبر عملية تخابر وتمويل سري!

في فضيحة جديدة تهز أركان الحكومة الشرعية وتكشف حجم اختراق جماعة الإخوان لمؤسسات الدولة، كشفت وثائق رسمية مسرّبة عن قيام قيادات تابعة لحزب الإصلاح داخل وزارة الداخلية بتجنيد أكثر من أربعة آلاف عنصر حوثي ضمن سجلات الوزارة، وصرف مرتباتهم شهرياً بانتظام في مناطق سيطرة المليشيا الإرهابية.

 

الوثائق أظهرت حجم التواطؤ الخطير بين خلايا الحزب داخل مؤسسات الدولة وبين المليشيا الحوثية، حيث يتم تحويل رواتب تلك العناصر عبر وكلاء لشركات صرافة في المحافظات المحررة، قبل أن تُسلَّم المبالغ إلى الحوثيين في صنعاء وذمار وصعدة، مقابل عمولات مالية يحصل عليها وسطاء مرتبطون بقيادات إصلاحية.

 

مصادر مطلعة وصفت ما يجري بأنه واحدة من أكبر عمليات الفساد والتخابر التي تضرب مؤسسات الشرعية من الداخل، لصالح المليشيات الحوثية والجماعات الإرهابية.

 

مراقبون اعتبروا هذه الفضيحة طعنة غادرة في ظهر القوات التي تقاتل في الجبهات، مؤكدين أن ما حدث يثبت أن جماعة الإخوان لم تكن يوماً جزءاً من مشروع الدولة، بل أداة لتفكيكها وتسليمها للحوثيين خدمةً لأجندات خارجية مشبوهة، خصوصاً في ظل التصاعد الأخير للهجمات الإرهابية ضد القوات الجنوبية ومقراتها العسكرية.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى