أخبـار محلية

أصابع “الإصلاح” تظهر مجددًا.. محاولة اغتيال رزيق تكشف الوجه الحقيقي للحزب

أكدت مصادر مطلعة أن تضارب الروايات التي قدمها حزب الإصلاح بشأن محاولة اغتيال العميد عدنان رزيق، قائد اللواء الخامس حرس رئاسي، يثير الشبهات حول تورط عناصر تابعة له في العملية الإرهابية.

 

وأوضحت المصادر أن الحزب ومواقعه الإعلامية قدّموا ثلاث روايات مختلفة عن الحادثة، في مؤشر على حالة ارتباك واضحة داخل صفوفهم، خصوصًا مع مسارعتهم إلى تبرير الحادث وتوجيه الاتهامات بعيدًا عنهم.

 

وأضافت أن الترويج المكثف من قبل عناصر إخوانية مساندة لرزيق، المحسوب على التيار السلفي وقوات الساحل، زاد من انكشاف موقفهم أمام الرأي العام، الذي يرى في تلك التناقضات محاولة مكشوفة للتغطية على الجهة المنفذة.

 

كما بيّنت المصادر أن بيان اللواء الخامس حرس رئاسي نسف تمامًا تصريحات الناطق باسم محور تعز، الذي تحدث عن زرع عبوة ناسفة وادّعى أن الاستهداف تم بطائرة مسيّرة حوثية، مشيرة إلى أن البيان لم يوجّه الاتهام للحوثيين، بل أكد أن العملية لا تخدم سوى المليشيا وخلاياها النائمة الساعية لخلخلة الصف الداخلي في المدينة.

 

وفي الوقت الذي امتنع فيه البيان عن تحديد الجهة المنفذة، اتهم ناشطون سياسيون حزب الإصلاح بالوقوف خلف العملية، وربطوها بسلسلة اغتيالات طالت قيادات عسكرية بارزة، من بينهم العميد عادل الحمادي، قائد اللواء 35 مدرع، إلى جانب أبو الصدوق، العديني، الدولار، النقيب، والجعفري — وهي أسماء لقيادات استُهدفت في ظروف مشابهة داخل مدينة تعز.

 

وبحسب ما يتم تداوله، فإن العميد عدنان رزيق كان مرشحًا لتولي قيادة محور تعز بدعم من التحالف العربي ومجلس القيادة الرئاسي، وهو ما يُعتقد أنه أثار مخاوف أطراف داخل الإصلاح سعت لإقصائه بطرق غير مشروعة.

 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى